من سهل بابل.. الى حيث تنبع الانهار..
صخورٌ.. رمالٌ.... حجارةٌ.. وجبال..
واسراب لا متناهية..
من طيور جنةٍ
ترتشف حليب الارض..
مخضبا بالأغاني..
والابتهالات..
وتحمل بواشق السماء..
ونسورها..
تموز المتباه
فوق الجنات..
ومن الواحٍ واختامٍ..
نقشتها ايادٍ
أقدم من صفحة تاريخ..
في نينوى.. وكالخو..
وفي كل متاحف الزمان..
الضائعة..
كضياع الاوطان.
+ + +
معا كنا...
حيث دجلة.. والفرات
وحيث تراقصت كل ساقية..
على انغام الحياة..
ليكون اكيتو..
قيامة.. وتجديدا.. ورجاء..
+ + +
معا كنا..
نبرق النشوى في حبل سرتنا..
ليغدو كسلك كهرباء..
ينقل اخباراً.. وامالاً.. واحلام..
فتتهاوى حكاياتنا.. مطراً..
به نرسم.. معا.. صليب جلجلتنا..
وتلتهم اقدامنا الطرقات..
معا كنا
عند تلك الجنائن المعلقة.. وفي ايزاكيلا .. 1
ومعا جثونا امام كل رموز القوة..
ووقفنا امام الاسد
رمز الجبروت.. وأمام "ألفه" 2
"الف البداية"
رمز مُلكٌ.. وسلطان
وسكر لاماسو..
وسكرت معه كل الثيران..
الارضية منها والسماوية..
وألفو 3 هو الثور..
ألفو هو الجبروت..
وهو القوة.. وهو السلطان
معا كنا..
حين تراءت امامنا..
في كل كلمة.. ألف البداية
"الب.. د شوورايا" 4
فأي (الالفات) نختار؟